في شكل استعراضي لجذب الاموال وهو يجد صعوبه في هذا الامر هذه الايام وتحول الي التوسل تقريبا
يعتمد معاذ على ان الكثيرين لا يعلمون ان هناك ترجمات ترفضها الكنيسة القبطية الارثوذكسية رسميا ولا تعتد بها ..
وقصه هذه الترجمات ان من قام بها غالبا ما اعتمد على اقل قدر متاح من مصادر المخطوطات ..
ولأن معاذ مثله مثل الشيطان كذاب وابو الكذاب دعونا مبدأيا نفضح تدليسه بشكل مجمل ثم نعود للرد على تدليسه على ايات من انجيل مرقس
لا تقبلوا أيه ترجمه للكتاب المقدس !! وليس كل من يعطيكم كتابا ويقول انه الكتاب المقدس تقبلوه
هذا المنشور ربما يكون طويلا قليلا لكن أرجوكم اقرءوه للنهاية
حتى #لا_يخدعنا_أحد متى نقبل ترجمه الكتاب المقدس ، ومتى نرفض الترجمة .
إن الترجمة المقبولة بنسبه كبيرة جدا في كنيستنا هي ترجمة سميث وفانديك
وتذكروا أن البابا شنودة كان يرفض التوقيع على بعض ترجمات الكتاب المقدس عندما توضع أمامه …
سأقدم في هذا المقال باختصار شديد جدااااااااا تحذيرات وترجمات مرفوضة تماما ، حتى لا ندع إبليس يدخل بيوتنا معتقدين اننا ندخل ملاكا من نور .
لابد أن نتنبه جيدا لما هو آت ، وأتمنى مشاركه المنشور في جروبات الخدمه والاضافه عليه بالمزيد حرصا على أبناءنا وبيوتنا . . وسأضع في السياق اقتباسيين هامين جدا من قداسة البابا شنودة في عظه “سمات التفسير الأرثوذكسي” ثم استكمل بنقاط أخرى.
أولا : الترجمة هي عملية نقل من لغة إلي أخرى ، ويحكم دقه الترجمة تمكن القائم بالترجمة من لغه المصدر ولغة الهدف (المترجم إليها) وعقيدة القائم بالترجمة وأمانته فهل يغير في الكلمات لأنه لا يؤمن بأمر ما ، كما يحكمها عمليات واسعة من مراجعه المخطوطات والتدقيق في النص الأصلي .
ثانيا : نؤكد ونشدد لو وجدت أخطاء في ترجمات هذا لا يعني (تحريف) حتى لا يصطاد أحد في الماء العكر ، بل فقط يعني أن هذه الترجمة بها أخطاء فالمترجم بشر غير معصوم . بينما نملك النص السليم الحقيقي . لم يمسسه أي تحريف .
ثالثا : والآن دعونا نتعلم ونفهم كيف نفرز الغث من الثمين ونميز بين الترجمات.
1- يقول البابا شنودة : من الترجمات الخطرة جداً للكتاب المقدس، ترجمة شهود يهوه للكتاب المقدس، اسمها The New World Translation of the Scripture أى “ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس”!!
كلمات كثيرة جداً منحرفة تماماً لإثبات عقيدتهم. من أول سفر التكوين نجد هذه الآية “فى البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخاوية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه” (تك 1:1-2) هم لا يؤمنون بكلمة روح الله، فيترجموها على أنها قوة إلهية ترف على وجه المياه. كذلك كلمة كنيسة، لا يترجموها كنيسة، يسمونها Congregation أو Meeting أى ما يخص المؤمنين، لكن لا يستعملون كلمة كنيسة، ولو استعملوها يكون نادراً جداً.
2- يقول البابا شنودة أيضا : الترجمة الكاثوليكية : ولو أنها لا تصلح فى كثير من الأخطاء البروتستانتية، ولكن فى نفس الوقت لها نفس الخطورة، لأنها تكتب تعليقات، مثال لها: ما ورد فى
(1كو 3) “لكنه يخلص كما بنار” فيأخذوا “كما بنار” إثبات للمطهر،بالتعليقات تعليقات؟!!.
نحن لا نريد أن تكتب تحت كلام ربنا تعليقات فى الكتاب المقدس، يكفينا فقط كلام الكتاب المقدس. هذا خلط فى كلام الله برأيك الخاص. وهذا مالا نقبله..
3- مقدمات الترجمات : يجتهد البعض ان يضع مقدمات توضيحية في ترجمه الكتاب المقدس . ويمكنك عند استلام أي نسخه ان تتطلع سريعا عليها ، افتح مقدمة سفر نشيد الانشاد ، فإن وجدت ان الترجمه تشير الي ان السفر علاقه حقيقية بين رجل وإمرأة تم تفسيرها رمزيا ، إعلم ان هذه الترجمه غير أمينه ، ولمزيد من التأكد توجه الي مقدمه رساله بولس الي العبرانيين ، لو جدت ان المقدمه تشير الي الجهل بكاتب الرساله وانه ربما شخصا آخر غير بولس الرسول يمكنك فورا إعادة الترجمة الي مهديها لك . ، من امثلتها الترجمه العربية المشتركه ، وللاسف منتشرة الان رغم ان دار الكتاب المقدس نفسها كانت ترفض توزيعها في مصر !
4- ترجمة الحياة : وتصدر عن هيئة كتاب الحياة الدولية ليست ترجمه بالنص للكتاب المقدس ولكنها ترجمه تفسيرية بروتستانية، أي ان المترجم قام بنقل نص الكتاب المقدس الي عقيدته الخاصة مقدما اياها باللغه العربيه . وهي ترجمه تحتوي العديد من التغييرات اللاهوتية والطقسية. حتى ان مترجمها “كينيث تايلـور” في مقدمة ترجمته:يقول “فضلًا عن القيم. هناك مخاطر في إعادة الصياغة. لأنه إن لم يُترجَم كلام الكاتب بدقة من اللغات الأصلية، فهناك احتمال أن يُفهّم المترجم القارئ شيئًا في الإنجليزية لم يقصد الكاتب الأصلي أن يقوله
5- الترجمات الشعبية : هي ترجمات تستخدم لغه شعبية او الفاظ دارجه بالعامية في نص الكتاب المقدس . وهي بكل تاكيد تسبب الكثير من الاشكاليات في الفهم والفكر العقيدي لتغيير الكلمات كهوى المترجم . منها مثلا الترجمة المسماة “ترجمة الانجيل الشريف” . وقد طالبت كل الطوائف والكنائس في مصر بمنع ترجمه الانجيل الشريف .
6- الترجمة اليسوعية : تعتمد على المخطوطه السينائية بالإضافة الي الفاتيكانية ومخطوطات اخري ولكن الأساس هو السينائية (وهي مليئه بالأخطاء
رابعا : ما اسرع طريقه لاختبار النسخة المتواجده معي من الكتاب المقدس ؟
اولا افتح رساله يوحنا الاولى الاصحاح الخمس . وانظر الي الاعداد 7 و 8
7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
8 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ.
ان لم تجد العدد الخاص بالشهادة في السماء متواجد يمكنك ان تقلق من هذه الترجمه
ربما تجده بهذا الشكل
• 7. والذين يشهدون هم ثلاثة.
• 8. الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد.
ثانيا : افتح صموئيل الأول الاصحاح 13 عدد 1
• 1. كَانَ شَاوُلُ ابْنَ سَنَةٍ فِي مُلْكِهِ, وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ عَلَى إِسْرَائِيلَ.
لابد أن تجد سن شاول سنه في الملك ومده ملكه سنتين .
لو وجدت اعدادا اخرى يمكنك ان تقلق من هذه الترجمه
مثلا ستجده هكذا
• 1. كان شاول ابن (ثلاثين) سنة حين ملك، وفي السنة الثانية من ملكه،
او هكذا
• 1. وملك شاول أربعين سنة على بني إسرائيل.
ولو اجتمع الخطآن فالترجمه في الاغلب غير مقبوله نهائيا
ربنا موجود ويحفظ ابناءه وكنيسته
دياكون ديسقوروس
Share this content: