ردا على بيان ا كمال زاخر
طالعنا السيد كمال زاخر ببيان فيما يخص المحروم كنسيا جورج بباوي . وفيما يلي نرد على ما أثاره بيان الأستاذ كمال من مغالطات ومخالفات للحقائق.
1- يروج البعض على خلاف الحقيقة عدم توفر الأركان القانونية لمحاكمة جورج بباوي . وهذا غير صحيح حيث اكتملت كافه الأركان القانونية الكنسية للمحاكمة حسب وضع وحاله جورج بباوي وقتها . كما دون كل مجريات المحاكمة والقرارات في مضبطة جلسات المجمع المقدس
2- يقول الأستاذ كمال زاخر انه لم يرد الحيثيات التي بني عليها عليها القرار وهذا يؤكد ان سيادته لم يقرا ملابسات الأحداث جيدا. فقد نشر وفي أكثر من موضوع قائمة الأخطاء التي دونت ضد جورج بباوي وقفتها في قائمه نشرت بجريدة الكرازة وفي مضبطة الجلسات وفي كتاب القرارات المجمعية في عهد البابا شنودة الصادر من سكرتارية المجمع المقدس.
3- في أكثر من موضع وأكثر من محاضرة وعلى مدار سنوات طويله تكرر طرح فكر بباوي والرد عليه وبيان خطأه من اباء الكنيسة . ولم تكن امورا سريه كما يحاول البعض ان يمرر.
4- خلال العقود الماضية تلخص دفاع بباوي وأتباعه على تحريف ترجمات واقوال منسوبه للآباء الكنيسة ليقنعوا البسطاء ان اباء الكنيسة الأوائل قالوا ما يقوله . وكان من اسهل ما يمكن كشف زيف الترجمات وتدليسات المعنى.
5- تظل كتابات بباوي شاهده على اخطائة الإيمانية دون أدنى مواربه ولا قدره على الإنكار
6- من المدهش ان يقدم الأستاذ كمال زاخر دليلين على خطأ بباوي نفسه في بيانه ، فأولا يقول نصا ” قامة علمية لاهوتية تقر كل المؤسسات العلمية اللاهوتية الأرثوذكسية في العالم بقيمته وصحة تعليمه و أرثوذكسيته” وهنا يتناسى ا كمال انه من ضمن هؤلاء الكنيسة الأرثوذكسية الخلقدونية ، التي انشقت بعد مجمع خلقدونيه وتبادلنا الحرومات . فان شهدت لتعاليمه بالسلامة في مقابله رفض الكنيسة القبطية لتعاليمه فهذا يؤكد وقوعه تحت حرم جمع خلقدونية وليس فقط مجمعنا المقدس المعاصر. الدليل الاخر الذي قدمه لنا الفاضل ا كمال زاخر هو اعترافه بأن المحروم بباوي رفع قضيه على الكنيسة امام القضاء المدني لعودته للخدمة ، وهنا اسقط نفسه أيضا تحت حرمان الآباء الرسل الذين يحرمون من يقاضي الكنيسة أمام الملوك الزمنين دون ان يعود للكنيسة .
7- ننأى بابائنا من المجمع المقدس وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني عن ان يتهمهم الاستاذ كمال زاخر بالتوقيع قسرا تحت ضغط ادبي من البابا شنودة الثالث . فهل قام قداسة البابا تواضروس بالتوقيع على قضيه ايمانيه قسرا ؟؟؟ حاشا
في النهاية نصلي ان يقدم المحروم كنسيا جورج بباوي توبة حقيقية وتراجعا عن أخطائه التعليمية ، فهذا هو السبيل الوحيد لعودته للكنيسة . ونحذر من مغبه اتباع افكارة حسب قرار المجمع المقدس ان من يتبع افكاره يقع تحت طائلة نفس الحرمان . وما عدا ذلك يظل قرار حرمه ساريا بقوه الروح القدس ومنطوق المجمع.
حفظ الله سلامه الكنيسة وبنيانها
دياكون ديسقوروس
———
مرفق بيان أ كمال زاخر
Share this content: