إن سر قوة الكنيسة القبطية برغم كل الضغوط التي وقعت عليها على مر العصور هو حياة الرهبنة
تجد أناس تائهون وسرقتهم السكينة، ومن الفشل يتهمون الرهبنة بالسلبية!
وربما يريدون اخنفائها من الحياة
ولا يمكن أن يكون هناك شرخ أو عازل أو فاصل فى الجسد… ويؤكد هذا الكلام ما حدث فى زيارة الأنبا أنطونيوس للأنبا بولا، حين سأله الأنبا بولا سؤالين:
– السؤال الأول عن الكنيسة: ماذا عن هرطقة أريوس، وكفاح القديس أثناسيوس الرسولى؟
– السؤال الثانى عن النيل: هل النيل مازال يفيض…؟
لقد قدمت الرهبنة للكنيسة الآباء المطارنة والأساقفة والمتبتلين الذين خدموا الكنيسة، انعزلوا عن العالم ثم استدعاهم الرب للخدمة.
الرهبنة حفظت سلامة الإيمان والعقيدة … فالأنبا أثناسيوس ذهب للأنبا أنطونيوس ليتقوى به ضد أريوس.
– الرهبنة هى المخزن والينبوع، لكل مفردات الإيمان المسيحى والعقيدة الأرثوذكسية.
– الرهبنة قدمت للكنيسة، قيادات كثيرة للخدمة.
الرهبنة هي جوهره من جواهر الكنيسة .. ومن يريد ان يحارب الرهبنه ويعزلها عن الكنيسة هو يحاول بشتى الطرق اضعاف الكنيسة .
—-
عبارات المقال مأخوذة عن ابائنا :
البابا تواضروس : عظة الرهبنة جوهره الكنيسة
مثلث الرحمات الانبا بيشوي :كيف بدأت الرهبنة في المسيحية
نيافة الحبر الجليل انبا موسى اسقف الشباب : الرهبنة وخدمة الكنيسة
دياكون ديسقوروس
Share this content: