هل سرقوا الكنيسة ؟؟!!! (مقال 1/4)

لأول مره اريد ان اكتب ولا تسعفني الكلمات .. وضعت العنوان ولا اجد كلمات وسط الدموع على حال اقل ما يوصف به هو حدث العار في تاريخ الكنيسة هذا يؤدي الي ذاك .. تزداد زاويه السقوط فنسقط سريعا من فوق قمه جبل ايماني عاشته الكنيسة عصورا طويله مانعه مياه العالم ان تدخل الي كنيستنا والان ثقب الفلك ويد الله فقط قادره على منع مياه الطوفان من ان تبتلع ارواح ابناء الكنيسة ..

بداية لاصحاب التجارة الرخيصه من المستنيرين واتباع المسكون الملعون واصحاب الفكر الحر نحن لا نقول ان الفن حرام ولكن لكل مكان مقال ولكل مقال مكان

راعت كنيستنا منذ لحظاتها الاولى وقت ما كان عبء التأسيس على اكتاف ابائنا الرسل منساقين بالروح القدس ان تضع القواعد الثابته للحفاظ على ابنائنا من التشبه بالعالم .. ووضعت قواعد ان نكون نحن نورا للعالم مؤثرين ولا نتأثر سراجا فوق مناره لذا كان هناك نظاما قطعيا في طرحها وطقسها خاصة ان الطقس تعبيرا حضاريا مجتمعيا للعقيدة فاستمدت من البيئه وقتها مداخل طقوسها والحانها واسلوبه وطريقته فاخذت من المجتمع الفنون اللائقه كل شعب وفقا لعاداته واكدت القوانين الكنسية على الاتزام بها ليس تحكما ولكن حماية

بالروح القدس سيق منظمي الطقس الكنسي كي ما تكون حركات والحان العبادة لاتؤثر نفسيا وعاطفيا الا في اتجاه التعلق بالله .. والتسبيح الذي يرفع قلب الانسان لله وحده

ورغم ان العهد القديم كان ينقل لنا الات الترنيم للمزامير مثل الالات الوتريه والعود والربابه والسنطير والمزمار والقرن …. الخ في نصوص واضحه لكن مع انتشار المسيحية في العالم اكدت الكنيسة على استخدام الات ضبط الايقاع كالدف والتريانتو والات الطبل في بعض الشعوب منفرده بها كالاثيوبيين وغيرهم حتى لا تتشابه الاحتفالات مع الاحتفالات الوثنيه

يقول الشماس الدكتور اميل ماهر

“” ويرجع منع استخدام الآلات الموسيقية في الكنيسة القبطية إلى القرون الأولى، عندما أرادت الكنيسة العامة شرقًا وغربًا أن تقطع كل صلة بعبادة الأصنام، فمنعت إقامة التماثيل، وحرَّمت استخدام الآلات الموسيقية التي كانت تشكل عنصرًا أساسيًا في الاحتفالات الوثنية. وهكذا تحاشت الكنيسة تسرُّب الممارسات الوثنية الخليعة إليها، صونًا للمؤمنين من تذكارات الشر الوثنية، وتركيزًا لانتباههم في قوة الكلمات الإلهيَّة لا في مجرد إشباع لذات حسيَّة”

اذن القاعده الاساسيه هي قدسيه ولياقه المكان والموضع من جانب وحتى لا يتاثر نفسيا بتشابه العالم مع الكنيسة فإن اعتادت الاذن على الاستماع لالحان بالات معينه في العالم لابد ان يكون وضع واسلوب واستخدام هذه الالات مختلفه في الكنيسة حتى لا تنحدر الافكار ويكون ماهو خارج الكنيسة مقبولا بخطاه لمجرد التشابه النفسي في التأثير

وهذا ما وقع فيه البروتستانت الذين تحولت عبادات اغلبهم الي رقصات لا تليق باسم الله القدوس

والان نجد هناك من يرفع كل تلك الحدود التي تحمي ابناء الكنيسة عامدا متعمدا في مخطط قبيح لسرقه الكنيسه ..

من يحول نفسه لقوادا يطلق لغير الزنا معطيا لنفسه ان يكون حاملا لترخيص الزنا المقنن في اعاده زيجه باطله

وبين من يعاند الله ليقبل الشذ*وذ كامر واقع وليس خطيه تحتاج الي توبه

ومن يحارب الافخاريستيا والماستير والتحول الالهي

والان يسرقون عقول واجساد الشباب وارواحهم بما يفعلونه وفعلوه بين كاهنا اهان كهنوته وجلبابه الاسود وبين دير مقدس برهبان قديسين تحول لاحد حفلات المغنيين المشهورين

ماحدث في الانبا بيشوي مرفوض جمله وتفصيلا وبكل ضمير صالح لمن يملك ضميرا وحرصا على الكنيسة ان يرفضه

في مقالات قادمه سارد على كل ما يخص الرقص في الكنيسه وكل الاعتراضات

لكن الان

اطالب بشده وتوسل البابا تواضروس بما كتبه عندما كان اسقفا عاما رافضا العار الذي حدث في دير من اقدس اديره مصر

اطالب باسترداد الكنيسه من لصوص يريدون نهشها

اطالب برجالا حراسا على اسوار اورشليم يطردون باعه الحمام والصيارفه

اطالب بوقفه حق من رجال حق لايقاف مهازل كثر وعلى كل المستويات

ماحدث وما يحدث معثر لاقصى الحدود فاغسلوا ايديكم وطهروها يكفي دماء المعثرين على الرؤوس

كلمه اخيره ..

كنيستي لن تسرق ولن نتركها للثعالب

وسنعود لنستكمل

دياكون ديسقوروس

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *