بعثرة في أوراق القضية ٨٠٥ …
كتب مينا اسعد (دياكون ديسقورورس)
إذ يأبى البعض أن ينهي حوارا صار مملا لتركيزه على محور وريقات كشفت واقعا في الحرب ضد الكنيسة حللنا أغلبها وتوقفنا الي حين
(يمكن مراجعه سلسلة التحليلات على صفحتي في مقالات أوراق القضية ٨٠٥)
ويبدو ان يقينهم أن الصمت عما حدث في جلسة ( القودة)- أن كنت لا تعرف معنى المصطلح ستجده في أول تعليق – لاعتبارات عده قد يتيح لهم الفرصة لمزيد من التضليل ولي عنق الحقائق وإطلاق الاوهام .. الا أنهم بما يكتبونه يؤكدون تماما على صحه طروحاتنا السابقه تجاه هذا الأمر .. ليصبح المطروح من أعداء الكنيسة يقدم مزيجا من التأمر وعدم الحكمه !
ونقدم أحد هذه المنشورات كمثال .. كتب الاستاذ كمال زاخر المنشور المرفق صورته مع هذا الطرح .. مصرا ومؤكدا على تواجد خفايا في قضيه مقتل الاسقف .. وهناك محرضون وداعمون الجريمه .. وهذا الأمر يفتقر إلي وجود دليل فلا يستطيع سيادته أن يتجاوز الإجراءات القانونيه التي تمت من جهات تحقيق رفيعه المستوى ثم نيابه واخيرا محاكم بمختلف درجاتها .. فيبدو أنه يعلم مالايعلم كل هؤلاء .. ولاتوقف هنا حتى لا اضطر لكتابه تحليلات ستصدم البعض حول هذا الأمر ..
وفساد الاستدلال وبهتان التحليل يظهر عندما لا يستطيع المحلل أن يقدم منطقا خاليا من الأهواء يبرر ما ذهب إليه .. فمثلا .. عندما أقول إن هذا الكتاب اختفى وراءه ا كمال زاخر شخصيا استطيع ان اقدم براهين مثلا :
استخدمت الكاتبه تعبير “الرهبنه حركه علمانية” وهذا التعبير اول من استخدمه كان كمال زاخر في محاوله لإبراز دور العلمانيين باستخدام حق يراد به باطل فإن علمانيين الجسد الكنسي يختلف عن عن علمانيين الحركه العلمانيه المعاصرة ..
ونجد الكاتبه تتحدث عن حرس قديم وحرس جديد وهو أيضا تعبير ظهر بقوه في كتابات نفس الشخص عقب تولي البابا تواضروس الكرسي المرقسي ..
والمقاربات عده وكثيرة .. مما يؤكد على وجود احتمال من هؤلاء .. اما أن الشخص ذاته ظلا للكتاب أو أن الكاتبه تستدعي معلوماتها من محركات البحث .. والاحتمالين أحلاهما علقم في حلق المدافعون عن الكتاب ..
هكذا قدمت تحليلا .. ووضعت عناصر .. ومسببات واحتمالات .. فيكون ما تقدمه بلا غرض اهوائي .. افتبحثون الان فيما يكتب المدافع عن الكتاب افتجدون مسببات الا بعه اتهامات وحفنه مصطلحات !
ونعطي مثلا اخر لنقد الراي المرفق .. فيقول ا كمال زاخر أن تولي البابا تواضروس الكرسي المرقسي جاء على خلاف توقع الفرقاء مما يهدد مصالح لم يوضح ماهيتها لعدم وجودها اصلا .. ويظهر فساد الظن فيما كتب عندما نجد أن البابا تواضروس كان خادما باسقفيه الشباب وتلميذا للانبا باخوميوس الذي تألق في مؤتمرات العقيده لفتره من الزمان فإن كان كما صرح مرارا أن الفرقاء هؤلاء هم اسقفيه الشباب فهو يناقض نفسه تماما بقوله بمفاجاه تولي البابا تواضروس ..
ولنكشف المزيد .. أن احتمالات طرح كمال زاخر في هذه النقطه تعني أمرا من أمور ..
اما أنه يرى الكرسي المرقسي لم يكن اختيارا وانما تسلقا
أو أنه وحسب التاريخ الذي أشرنا إليه يتهم البابا تواضروس بالانسلاخ عن جذوره العقيده والخدميه
أو أن كل ما يذكره اوهام لبث الفرقه
أو ربما يؤكد بتناقضه أنه كاره للخدمه العقائديه في اسقفيه الشباب
أو كل ما سبق !
في النهاية يظهر التناقض الضميري فيما يكتبه ..
إن الحرب الاعلاميه بقياده البعض على الكنيسة والتعليم والرموز تدق طبولها .. ليتهم يتعلمون من التاريخ ووعود الله لكنيسته ..
اتمنى الا يكون للمقال بقيه
Share this content: