“كداب الزفه” هو ذلك الرجل المتواجد في كل العصور ، كانت وظيفه مرموقه فيوقت من الأوقات ، اثناء الافراح كان يتواجد مجموعه من الشباب (كدابين الزفه) ليعددوا صفات العريس امام الجمع .. على طريقة زكريا أحمد فى أغنية «يا صلاة الزين» التى كتب كلماتها بيرم التونسى. فعلى دراعه- دراع العريس طبعا- يقفوا سبعين وعلى شنابه يقفوا صقرين، وعلى اكتافه يبنوا القصرين. يا صلاة الزين على عريسنا يا صلاة الزين!
ويالها من وظيفه مربحه لهؤلاء الذين يتغنون بذراع الكتاب الذي يقف عليه سبعين رجلا .. وعلى اشناب الكتاب يوجد صقور .. وأضيف انه على إذنابه يتلصص المنتفعين
ووسط هتاف هؤلاء نجد نوبطشي الفرحي يخرج ليحي كذابين الزفه ويتهم كل من اعترض عليهم انه لم يقرأ الكتاب التاريخي القوي الحقيقي الصادق الواقعي المستحق ان يبنى له هرما وينقش على جدرانه هذا الكتاب فكل معترض عليه هو شخص لم يقرأ هذا الكتاب الاعجوبي الاعجازي ..
وبمنتهى الملل اعود فأواجه هؤلاء بما لم يقرأوة هم .. من تزييف حقائق في هذا الكتاب ..
1- البابا توا ضروس لا يذكر الحقيقة ويتخذ حججا وذرائع ويتراجع في توقيعه.. هذا ما يقوله الكتاب .. وها هي بعض الفقرات :
a. قاطعه متضرروا الأحوال الشخصية وتظاهروا أمامه مما أضطره لقطع عظته ثم تأجيلها مؤقتا (بدعوي) تجديد الكاتدرائية
b. إلا أن أساقفة التيار التقليدي المتشدد شنوا حملة شعواء … ورفضوا الاتفاقية مما أضطر الكاتدرائية لتغيير نصها بعد التوقيع عليها من ” قبول معمودية الكاثوليك ” لـ “نسعي جاهدين لعدم إعادة المعمودية “.
c. ترشح لرئاسة الدير ثلاثة من الآباء الرهبان ، قال البابا وقتها إن المرشحين الثلاثة كانوا من بين اختيارات الرهبان إلا أن القليل من البحث يكشف إنهم من اختيارات البابا نفسه
هل يوافق نبطشية الكتاب ماهو مذكور ؟ وهل يرونه حق ؟؟ سؤال فعلا يحتاج منهم لأجابه ان كان احدهم يجروء ..
هل المدافعين عن الكتاب ويتهمونه بالصدق يجيبون ..
هل كذب البابا تواضروس كما يقول الكتاب ؟
هل تراجع في توقيعه على معمودية الكاثوليك ؟
هل يدعي ما يخالف الحقيقة ..
اتمنى ان لا يكون للحديث بقيه !!
دياكون ديسقوروس
Share this content: